محتويات
- ١ نقص سكر الدم
- ١.١ الأعراض
- ١.٢ الأسباب
- ١.٣ التشخيص
- ١.٤ العلاج
نقص سكر الدم يعرف نقص سكر الدم على أنّه حالة يحدث فيها انخفاض ملحوظ وغير طبيعي لمستوى السكر في الدم أو الجلوكوز، وهذا خطر حيث إنّ السكر هو المصدر الرئيسيّ للطاقة في جسم الإنسان، وتحدث هذه المشكلة عادةً عند المصابين بمرض السكري ومن الممكن أن تصيب أشخاصاً غير مصابين بهذا المرض، ونقص السكر يحدث عادةً عندما يقلّ منسوب السكر في الجسم عن سبعين ميللغراماً لكل ديسيلتر من الدم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة علاج هذه المشكلة فوراً، في هذا المقال سنتحدث عن الأعراض المصاحبة لنقص سكر الدم.
الأعراض
- الإصابة بالتعرّق الشديد.
- خفقان القلب.
- الإصابة بالقلق والارتباك في كثيرٍ من الأحيان.
- الشعور بالخدر خصوصاً في المنطقة المحيطة بالفم.
- تراجع وضوح في الرؤيا بالإضافة إلى ازدواجية النظر.
- الدوخة وفقدان الوعي.
- رعشة واهتزاز في الأطراف.
- الشعور برغبة في البكاء المفاجئ.
الأسباب
- استخدام أدوية علاج مرض السكري.
- استخدام أدوية علاج مرض الملاريا.
- الإكثار من تناول المشروبات الكحولية.
- الإصابة بمرض التهاب الكبد.
- كثرة إنتاج الجسم للإنسولين.
- ضعف في عمل الغدد الصماء مثل الغدة الكظرية، والنخامية.
- حدوث اضطرابات في عملية الاستقلاب.
- إجراء جراحة في المعدة.
التشخيص
يمكن تشخيص هذه المشكلة من خلال زيارة الطبيب وقياس مستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى ملاحظة الأعراض والعلامات المصاحبة لهذه المشكلة.
العلاج
- العلاج الأولي: من خلال العمل على رفع مستوى السكر في الدم، وهو كالتالي:
- تناول الحلويات، والعصائر، والفواكه، أو الماء والسكر مباشرةً عند الشعور بأعراض هذه المشكلة.
- إعطاء المريض الماء والسكر في حال أصيب بفقدان الوعي، وطلب الإسعاف الأولي مباشرةً، وقياس نسبة السكر في الدم في حال توفر الجهاز.
- علاج الأسباب:
- التقليل من أدوية مرض السكر أو تغييرها إلى نوعيات أخرى، أو تقليل الجرعة المأخوذة يومياً من خلال استشارة الطبيب المختص.
- الاحتفاظ بحقنة الكلايكوجين التي تحقن مباشرةً في العضلات خصوصاً لمن يعانون من تكرار حالة نقص السكر في الدم، حيث يمكن أخذ هذه الحقنة في حال فقدان الوعي نتيجة نقص السكر الحادّ.
- تناول خمس عشرة غراماً من النشويات مثل: كوب من العصير أو خمس قطع من السكاكر، أو ملعقة سكر كبيرة مع الماء مع ضرورة الانتظار لمدّة لا تقلّ عن خمس عشرة دقيقة ثمّ فحص مستوى السكر في الدم للتأكّد من ما إذا ما كان الطبيب بحاجة إلى سكر مرّةً أخرى.